يقال بأن حلاوة النجاح لا تذاق إلا بعد تجربة مرارة الفشل، وهنالك العديد من الأمثال الأخرى التي تتكلم عن أهمية الفشل وطبيعته ووجوبة لكل من يطلب النجاح. شخصياً جربت الفشل كثيراً، وقلما كانت نتائجة سلبية، وإنما كنت أتخذ نقطة الفشل نقطة بداية لمشوار جديد قد ينتهي بنجاح أو بفشل آخر. المهم، أني قررت منذ الصغر أن أستمر في المحاولة إلى أن أصل إلى غايتي، ولكي أكون واقعياً يجب أن أعترف أن النطاق الوحيد الذي فشلت فيه بشكل مستمر هو رياضة كرة السلة. اليوم أحب أن أعرض عليكم اسلوب أتبعته شخصيات بارزة في التاريخ عندما واجههم شبح الفشل.
هل سمعت عن قصة الرجل الذي شاهد فراشة تحاول أن تخرج من شرنقتها دون أي جدوى. أستمرت الفراشة في دفع جسدها خارج الشرنقة وحاولت فرد جناحيها لكي تستطيع الخروج ولكن بعد معاناة طويلة وقفت الفراشة - ربما للاسترخاء. شعر الرجل بالعطف نحو الفراشة فقرر أن يساعدها وقام بتمزيق الشرنقة وبدأ ينتظر طيران الفراشة ولكنه فوجئ بأنها بدأت تسحب نفسها وجسدها ممتلئ ومتورم وجناحيها ضعيفين. نهاية القصة أن الفراشة لم تستطيع الطيران قط، وذلك لأن الرجل لم يعلم أن عملية خروج الفراشة من الشرنقة هو مشوار يجب أن تمر به لكي تستطيع الطيران، فهو يعمل على إخراج بعض السوائل من جسدها ويعمل على تقوية جناحيها لكي تصبح خفيفة وقادرة على الطيران. إن مراحل الفشل التي تمر بها الفراشة خلال هذه العملية تؤهلها لكي تنال غايتها المنشودة ولولا مرورها بهذه التحديات لما استطاعت أن تنمي قدراتها لكي تستطيع الطيران.
ألبرت إنشتاين أتهم بالتخلف العقلي وبطء الفهم والغباء عند الطفولة والآن كلنا نعلم من هو. لو أن كريستفر كولومبوس تراجع عن مشواره نتيجة للظروف القاسية التي واجهت رحلته لما وصل إلى بلاد الهنود الحمر. بيتهوفين قام بكتابة أروع أعماله بعد أن أصبح أصم غير قادر على السماع. الرئيس الأمريكي القديم أبراهام لنكولن عاش في بيئة فقر ولكنه جعل تلك الظروف سلم وصل به إلى النجاح. توماس أديسون مر بـ 2000 تجربة فاشلة قبل أن يستطيع أن يجعل المصباح الكهربائي يعمل، وعندما سأله أحد الأشخاص عن شعوره خلال مرحلة الفشل المتكرر، أجاب: “أنا لم أفشل قط، لقد اخترعت المصباح الكهربائي. كل ما في الأمر أن عملية الاختراع كانت عبارة عن 2000 خطوة”.
تمعن وتفكر في رد توماس أديسون تجد فيه أمل كبير لكل شاب يسعى في تحقيق هدف ويواجهة الفشل. لا ملجأ لنا من الفشل فهو أمر طبيعي ومشوار علمي، ولكن من منا يحاول أن يستفيد من فشله ويبدأ صفحة جديدة ومشوار جديد نحو النجاح.
مع التحيات :ملكة الاطفال
هل سمعت عن قصة الرجل الذي شاهد فراشة تحاول أن تخرج من شرنقتها دون أي جدوى. أستمرت الفراشة في دفع جسدها خارج الشرنقة وحاولت فرد جناحيها لكي تستطيع الخروج ولكن بعد معاناة طويلة وقفت الفراشة - ربما للاسترخاء. شعر الرجل بالعطف نحو الفراشة فقرر أن يساعدها وقام بتمزيق الشرنقة وبدأ ينتظر طيران الفراشة ولكنه فوجئ بأنها بدأت تسحب نفسها وجسدها ممتلئ ومتورم وجناحيها ضعيفين. نهاية القصة أن الفراشة لم تستطيع الطيران قط، وذلك لأن الرجل لم يعلم أن عملية خروج الفراشة من الشرنقة هو مشوار يجب أن تمر به لكي تستطيع الطيران، فهو يعمل على إخراج بعض السوائل من جسدها ويعمل على تقوية جناحيها لكي تصبح خفيفة وقادرة على الطيران. إن مراحل الفشل التي تمر بها الفراشة خلال هذه العملية تؤهلها لكي تنال غايتها المنشودة ولولا مرورها بهذه التحديات لما استطاعت أن تنمي قدراتها لكي تستطيع الطيران.
ألبرت إنشتاين أتهم بالتخلف العقلي وبطء الفهم والغباء عند الطفولة والآن كلنا نعلم من هو. لو أن كريستفر كولومبوس تراجع عن مشواره نتيجة للظروف القاسية التي واجهت رحلته لما وصل إلى بلاد الهنود الحمر. بيتهوفين قام بكتابة أروع أعماله بعد أن أصبح أصم غير قادر على السماع. الرئيس الأمريكي القديم أبراهام لنكولن عاش في بيئة فقر ولكنه جعل تلك الظروف سلم وصل به إلى النجاح. توماس أديسون مر بـ 2000 تجربة فاشلة قبل أن يستطيع أن يجعل المصباح الكهربائي يعمل، وعندما سأله أحد الأشخاص عن شعوره خلال مرحلة الفشل المتكرر، أجاب: “أنا لم أفشل قط، لقد اخترعت المصباح الكهربائي. كل ما في الأمر أن عملية الاختراع كانت عبارة عن 2000 خطوة”.
تمعن وتفكر في رد توماس أديسون تجد فيه أمل كبير لكل شاب يسعى في تحقيق هدف ويواجهة الفشل. لا ملجأ لنا من الفشل فهو أمر طبيعي ومشوار علمي، ولكن من منا يحاول أن يستفيد من فشله ويبدأ صفحة جديدة ومشوار جديد نحو النجاح.
مع التحيات :ملكة الاطفال